:: حزن ::
ثعابينُ الحزنِ صفحاتٌ فى كتاب :: كتابٌ تلفه أحداثٌ وذكريات :: تحملُ أسطره حباتُ العتاب :: وبينَ جوانبه تدور الآهات :: كقطراتُ المطرِ يحملها السحاب :: ننتظرُ الهطولَ لتشبعَ الحاجـــات :: فتمثلَ لها الحـــــزنُ فى حجـــــاب :: شأنُه شأنُ القبرِ والأموات :: بيتٌ مغلقٌ من دونِ بــــاب
:: أنين ::
بين الياءِ والنونِ سحرُ الرنين :: عندَ الياءِ والنونِ اكتملَ الأنين :: ذلك حينَ تملكنى الحنين :: أمسيتُ أركضُ ركضَ الخائفين :: والظلامُ من حولى عاصبُ الجبين :: إلى أن التقيتُ ذاك القرين :: لا هو صاحبٌ ولا خدين :: ولا أميرٌ به أستــــــعين :: بل عدوٌ وكره دفين :: اندثرت الشكوكُ وتولدَ اليقـــين
:: ألم ::
حبورٌ وألمٌ وصوت خرير :: للأول بشرٌ وللثانى قلقٌ مرير :: كزهرٍ فواح له عبير :: أو كقلم متردد له صرير :: كثوب خشن لشخص فقير :: أو كآخر لغنى من الحرير :: ماهذا التناقض وذاك الحال الحقير :: كفارس مغوار وجمع من الحمير :: أو كليث يطارد فرائساً وبعير :: لم يعد الحال يصلح لشخــص قدير
:: دمع ::
:: ألا أيها الليل الطويل ألا انجلى :: بصبح وما الإصباح منك بأمثل ::
(( لأحد الشعراء ))
:: إن كان هطول الدمع لـك فرجاً :: فالفرج أن نرى النهار والمثل ::
:: عتاب ::
أعاتب الحياة ولا أرى منها رجاء :: فالليل يدنو والنهار يرفض البقاء :: نفسى وعينى كلاهما سواء :: الاثنان قد كرها الحياء :: من ذكر الحقيقة والرثاء :: لحال الدنيا وما آل إليه النقاء :: ها قد اقترب ميعاد اللقاء :: واللوحة من أمامى لازالت صمــــــــاء
ثعابينُ الحزنِ صفحاتٌ فى كتاب :: كتابٌ تلفه أحداثٌ وذكريات :: تحملُ أسطره حباتُ العتاب :: وبينَ جوانبه تدور الآهات :: كقطراتُ المطرِ يحملها السحاب :: ننتظرُ الهطولَ لتشبعَ الحاجـــات :: فتمثلَ لها الحـــــزنُ فى حجـــــاب :: شأنُه شأنُ القبرِ والأموات :: بيتٌ مغلقٌ من دونِ بــــاب
:: أنين ::
بين الياءِ والنونِ سحرُ الرنين :: عندَ الياءِ والنونِ اكتملَ الأنين :: ذلك حينَ تملكنى الحنين :: أمسيتُ أركضُ ركضَ الخائفين :: والظلامُ من حولى عاصبُ الجبين :: إلى أن التقيتُ ذاك القرين :: لا هو صاحبٌ ولا خدين :: ولا أميرٌ به أستــــــعين :: بل عدوٌ وكره دفين :: اندثرت الشكوكُ وتولدَ اليقـــين
:: ألم ::
حبورٌ وألمٌ وصوت خرير :: للأول بشرٌ وللثانى قلقٌ مرير :: كزهرٍ فواح له عبير :: أو كقلم متردد له صرير :: كثوب خشن لشخص فقير :: أو كآخر لغنى من الحرير :: ماهذا التناقض وذاك الحال الحقير :: كفارس مغوار وجمع من الحمير :: أو كليث يطارد فرائساً وبعير :: لم يعد الحال يصلح لشخــص قدير
:: دمع ::
:: ألا أيها الليل الطويل ألا انجلى :: بصبح وما الإصباح منك بأمثل ::
(( لأحد الشعراء ))
:: إن كان هطول الدمع لـك فرجاً :: فالفرج أن نرى النهار والمثل ::
:: عتاب ::
أعاتب الحياة ولا أرى منها رجاء :: فالليل يدنو والنهار يرفض البقاء :: نفسى وعينى كلاهما سواء :: الاثنان قد كرها الحياء :: من ذكر الحقيقة والرثاء :: لحال الدنيا وما آل إليه النقاء :: ها قد اقترب ميعاد اللقاء :: واللوحة من أمامى لازالت صمــــــــاء