ترى هل الزمن... أم أهواء الناس...أم أنا المذنبة؟؟!!
هذه أسئلة تجول في خاطري كثيرا ً...
ليتني أجد الإجابة...
في الماضي ..
لازلت أذكر ...تلك النظرة الطفولية الساذجة ... وأنا أرفع رأسي نحو الكبار
...ألاحظهم عمالقة بالرغم من طولهم الاعتيادي .. وأنا أحاول الوقوف على
أطراف أصابعي بجانبهم... لأرى كم بقي من مسافة فأصل لعالمهم..!!
وكأنني أحيا بعالم وهم بعالم.... غريبة تلك الأمنية ... واستعجالي للدخول إلى عالمهم المليء بالإثارة....
والأغرب ... هو أنني أنسج لنفسي عالمي الخاص بينهم...كيف أكون..كيف أمضي واثقة دون تردد
في دروب الحياة... دون أن أخشى شيئا ً...!!
كيف أهجر الخوف الذي يحيط بي حين أكون وحيدة..!!
..أن أقفل على نفسي الباب متى أحب...
بدلاً من جعله مفتوحا قليلا ً حتى لا أحبس نفسي داخل مكان ما بالخطأ.. أطفئ النور ولا أخشى الظلام والأشباح...!!
فالكبار لا
يهابون شئ..!! وأكبر أحلامي التي أتمنى .. أن أحتفظ بالأسرار..!! وأتحدث
وأدلي برأي بينهم..ويؤخذ بعين الاعتبار... !!وأجد الحلول والإجابات حول
العديد من الأسئلة والغموض التي تحيط عالمهم...التي عندما أسال عنها
أتفاجأ برد : ( لازلت صغيرة على هذه الأمور)...!!
هذه أسئلة تجول في خاطري كثيرا ً...
ليتني أجد الإجابة...
في الماضي ..
لازلت أذكر ...تلك النظرة الطفولية الساذجة ... وأنا أرفع رأسي نحو الكبار
...ألاحظهم عمالقة بالرغم من طولهم الاعتيادي .. وأنا أحاول الوقوف على
أطراف أصابعي بجانبهم... لأرى كم بقي من مسافة فأصل لعالمهم..!!
وكأنني أحيا بعالم وهم بعالم.... غريبة تلك الأمنية ... واستعجالي للدخول إلى عالمهم المليء بالإثارة....
والأغرب ... هو أنني أنسج لنفسي عالمي الخاص بينهم...كيف أكون..كيف أمضي واثقة دون تردد
في دروب الحياة... دون أن أخشى شيئا ً...!!
كيف أهجر الخوف الذي يحيط بي حين أكون وحيدة..!!
..أن أقفل على نفسي الباب متى أحب...
بدلاً من جعله مفتوحا قليلا ً حتى لا أحبس نفسي داخل مكان ما بالخطأ.. أطفئ النور ولا أخشى الظلام والأشباح...!!
فالكبار لا
يهابون شئ..!! وأكبر أحلامي التي أتمنى .. أن أحتفظ بالأسرار..!! وأتحدث
وأدلي برأي بينهم..ويؤخذ بعين الاعتبار... !!وأجد الحلول والإجابات حول
العديد من الأسئلة والغموض التي تحيط عالمهم...التي عندما أسال عنها
أتفاجأ برد : ( لازلت صغيرة على هذه الأمور)...!!
مرت الأيام...
وبدأت أدخل
عالمهم بتدرج الخطوات خطوة بخطوة... بدأت رحلة الوداع عن تلك المرحلة التي
كانت تعني الجهل بالنسبة لي...!! وتتلاشى تلك الغمم ... وظهرت الحقيقة ...
وبدأ الحلم بالتحقق أخيرا ً...
ثم ماذا.. ماذا...؟؟
كبرت...اكتشفت
أن العالم الذي أتمنى الولوج إليه ما هو إلا عالم جليدي بكل ما تعنيه هذه
الكلمة.. عالم باهت بارد تجمدت الدماء في عروقهم فأصبحت قلوبهم كتلة
جليدية صلبة .. لا تعرف أسمى المشاعر أو أدنى درجات الاهتمام أو معنى
الرحمة أو الرأفة .. عالم طغت مخالب الشر على براعم الخير.. عالم قوي فيه
الباطل...وضعف فيه الحق...
طفل تائه يهيم ولا يدري إلى أين يمضي...ثيابه باليه .. عيناه دامعة ولا يجد يد حانية أو حضن دافئ ..
أم منسية رعت
وربت و آثرت حياتها تحملت الألم .... تحملت العذاب ... كان حجرها لعب
ومأوى ...عيناها ساهرة...بكفيها العطرة راجية داعية ... بكل حياة هانئة
لثمرة فؤاد قلبها..نهش الزمن منها شباب عمرها ... فضعفت حالها ... ورق
عظمها..تقوس ظهرها ...وارتعشت أطرافها ...وشاب شعرها. وانطفأ سراج
بصيرتها...
أضحت الهم الكبير... ولم يعدها يسعها البيت الصغير... فأسلمت روحها على عتبة باب دار المسنين..
حقائق وواقع شكلت لي صدمة .. أسرار وخفايا يقشعر لها البدن...
الطيبة.. خلق ماضي ليس له محل إلا الأغبياء ...
خيانة الثقة...
خلق مضاف إليه ...مجرور لأعماق نفوس الأنذال...التجريح..خلق قد يكون فعل
أو قول أم اسم إشارة يتكرر مع المحيطين وخصوصا ً ذو المكانة الخاصة
للنفس...
عالم شعاره:"
إن لم تكن ذئبا ً أكلتك الذئاب" ... عالم تجردت معاني الإنسانية في أغلب
ساكنيه ولا أعرف السبب؟!ليتني ظللت صغيرة ..ليتني لم أتمنى تلك الأمنية...
ليتها تعود .. ليت الزمان يعيدني حيث كان...
تسيليني اللعبة ... تستهويني الحلوى... تمتعني الرسوم المتحركة...ليتها تعود...لا تساؤل يثقل العقل..ولا حيرة تسكن النفوس....
بالرغم منك
أيها العالم ... لا أرجو منك الجزاء أو معروف...لا تبالي لي يوما ً ...
ولا لوجودي أو مشاعري...أو لقلب يخفق بين حناياي ...أطلت الصمت .. تقبلت
كوني غريبة!!.. تقوقعت على ذاتي...تمنيت الرحيل بدل المرة ... الآلاف
المرات ..صدمتني خذلتني أطلقت أسلحتك وسممتني طعناتك... لكنني صحوت
وقررت...
أن أتمرد عليك
بشئ مما بقي لي من ذكرياتي.. سأتمرد عليك ببراءة الطفولة..سأتمرد عليك
بالعطاء ... سأتمرد عليك بالوفاء...سأتمرد عليك بالتسامح..وسأظل أتمرد حتى
تفيق أو ينتهي عمري...
ودي لكم ..
وبدأت أدخل
عالمهم بتدرج الخطوات خطوة بخطوة... بدأت رحلة الوداع عن تلك المرحلة التي
كانت تعني الجهل بالنسبة لي...!! وتتلاشى تلك الغمم ... وظهرت الحقيقة ...
وبدأ الحلم بالتحقق أخيرا ً...
ثم ماذا.. ماذا...؟؟
كبرت...اكتشفت
أن العالم الذي أتمنى الولوج إليه ما هو إلا عالم جليدي بكل ما تعنيه هذه
الكلمة.. عالم باهت بارد تجمدت الدماء في عروقهم فأصبحت قلوبهم كتلة
جليدية صلبة .. لا تعرف أسمى المشاعر أو أدنى درجات الاهتمام أو معنى
الرحمة أو الرأفة .. عالم طغت مخالب الشر على براعم الخير.. عالم قوي فيه
الباطل...وضعف فيه الحق...
طفل تائه يهيم ولا يدري إلى أين يمضي...ثيابه باليه .. عيناه دامعة ولا يجد يد حانية أو حضن دافئ ..
أم منسية رعت
وربت و آثرت حياتها تحملت الألم .... تحملت العذاب ... كان حجرها لعب
ومأوى ...عيناها ساهرة...بكفيها العطرة راجية داعية ... بكل حياة هانئة
لثمرة فؤاد قلبها..نهش الزمن منها شباب عمرها ... فضعفت حالها ... ورق
عظمها..تقوس ظهرها ...وارتعشت أطرافها ...وشاب شعرها. وانطفأ سراج
بصيرتها...
أضحت الهم الكبير... ولم يعدها يسعها البيت الصغير... فأسلمت روحها على عتبة باب دار المسنين..
حقائق وواقع شكلت لي صدمة .. أسرار وخفايا يقشعر لها البدن...
الطيبة.. خلق ماضي ليس له محل إلا الأغبياء ...
خيانة الثقة...
خلق مضاف إليه ...مجرور لأعماق نفوس الأنذال...التجريح..خلق قد يكون فعل
أو قول أم اسم إشارة يتكرر مع المحيطين وخصوصا ً ذو المكانة الخاصة
للنفس...
عالم شعاره:"
إن لم تكن ذئبا ً أكلتك الذئاب" ... عالم تجردت معاني الإنسانية في أغلب
ساكنيه ولا أعرف السبب؟!ليتني ظللت صغيرة ..ليتني لم أتمنى تلك الأمنية...
ليتها تعود .. ليت الزمان يعيدني حيث كان...
تسيليني اللعبة ... تستهويني الحلوى... تمتعني الرسوم المتحركة...ليتها تعود...لا تساؤل يثقل العقل..ولا حيرة تسكن النفوس....
بالرغم منك
أيها العالم ... لا أرجو منك الجزاء أو معروف...لا تبالي لي يوما ً ...
ولا لوجودي أو مشاعري...أو لقلب يخفق بين حناياي ...أطلت الصمت .. تقبلت
كوني غريبة!!.. تقوقعت على ذاتي...تمنيت الرحيل بدل المرة ... الآلاف
المرات ..صدمتني خذلتني أطلقت أسلحتك وسممتني طعناتك... لكنني صحوت
وقررت...
أن أتمرد عليك
بشئ مما بقي لي من ذكرياتي.. سأتمرد عليك ببراءة الطفولة..سأتمرد عليك
بالعطاء ... سأتمرد عليك بالوفاء...سأتمرد عليك بالتسامح..وسأظل أتمرد حتى
تفيق أو ينتهي عمري...
ودي لكم ..