كم مرة غسلت عيونك بالدموع ؟!!
دموع الندم دموع الحزن دموع الخوف !!
دموع الرجاء دموع الموالاة والبراء !!
هــل دمعت على ذنوبـــك !!
هل دمعت على غيبتــــك ؟!!
على نميمتــــــك !!
على خيانة عيونــك !!
على تركك للصــلاة !! على النوم عن الصلاة !!
على الأسرى والأسيرات !!
على قتلى المسلمين والمسلمات !!
هل غسلتهــا قبل يوم الندم والحساب !!
هل غسلتها قبل أن تنطق العينان !!
هل غسلتها قبل أن تزهق الروح !!
متى آخر مرة دمعت فيها عينيك !!
متى آخر مرة غسلتها من الذنوب والمعاصــي ؟!!
قال تعالى
(( أَلَمْ
يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ
قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ))( الحديد 16 )
وقالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
(( سَبْعَةٌ
يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ : إِمامٌ
عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ
مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ، اجتَمَعا
عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ
مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ، فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ
بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ،
ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ )).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله)).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( ليس
شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم
تهرق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من
فرائض الله))
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! "
هذا حالهــم فما هي حالــي وحالك ؟!!
آه ثم آه ثم آه من القلوب القاسية أسمعوا يا أصحاب
الذنوب عقبة بن عامر قال قلت يارسول ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك
بيتك وابكي على خطيئتك ابكي قبل أن تشهد عليك الجوارح والأركان أبكي قبل
أن توقف في ذلك الموقف العظيم ثم يقررك الملك العلام ويقول لك أتذكر ذنب
كذا أتذكر ذنب كذا وأنت لاتجد مفرا من السؤال
ابكي قبل
أن يسألك ربك ألم تكن تظن أني أراك وأنت تعصاني أما استحييت مني وأنت
تختبئ عن أعين الناس وتنساني أبـــكي فان العبد إذا بين يدي سيده رحمه
ابكي
فان الطفل إذا بكى رحمته أمه وربنا أرحم بنا من أمهاتنا بل حتى من
أرواحـــنا أبكي وأنت ساجد .. وأنت تصلي ... وأنت في خلوة مع نفسك ...
أبكي
فما أحلى دموع التوبة وما ألذها بعد صلاة الفجر والناس نيام وأنت لوحدك في
مصلاك أو في المسجد راجع نفسك راجع ذنوبك فكلنا خطاءون .. لكن خير
الخاطئين التوابون اللهم إنا نعوذ بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع وأذن
لاتسمع ونفس لاتشبع اللهم ارحمنا فأنت خير الراحمين
ختامــــا : إذا أنت لم تبكي على ذنوبك فمن سيبكي عليــها !!
دموع الندم دموع الحزن دموع الخوف !!
دموع الرجاء دموع الموالاة والبراء !!
هــل دمعت على ذنوبـــك !!
هل دمعت على غيبتــــك ؟!!
على نميمتــــــك !!
على خيانة عيونــك !!
على تركك للصــلاة !! على النوم عن الصلاة !!
على الأسرى والأسيرات !!
على قتلى المسلمين والمسلمات !!
هل غسلتهــا قبل يوم الندم والحساب !!
هل غسلتها قبل أن تنطق العينان !!
هل غسلتها قبل أن تزهق الروح !!
متى آخر مرة دمعت فيها عينيك !!
متى آخر مرة غسلتها من الذنوب والمعاصــي ؟!!
قال تعالى
(( أَلَمْ
يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ
قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ))( الحديد 16 )
وقالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
(( سَبْعَةٌ
يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ : إِمامٌ
عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ
مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ، اجتَمَعا
عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ
مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ، فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ
بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ،
ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ )).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله)).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( ليس
شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم
تهرق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من
فرائض الله))
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! "
هذا حالهــم فما هي حالــي وحالك ؟!!
آه ثم آه ثم آه من القلوب القاسية أسمعوا يا أصحاب
الذنوب عقبة بن عامر قال قلت يارسول ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك
بيتك وابكي على خطيئتك ابكي قبل أن تشهد عليك الجوارح والأركان أبكي قبل
أن توقف في ذلك الموقف العظيم ثم يقررك الملك العلام ويقول لك أتذكر ذنب
كذا أتذكر ذنب كذا وأنت لاتجد مفرا من السؤال
ابكي قبل
أن يسألك ربك ألم تكن تظن أني أراك وأنت تعصاني أما استحييت مني وأنت
تختبئ عن أعين الناس وتنساني أبـــكي فان العبد إذا بين يدي سيده رحمه
ابكي
فان الطفل إذا بكى رحمته أمه وربنا أرحم بنا من أمهاتنا بل حتى من
أرواحـــنا أبكي وأنت ساجد .. وأنت تصلي ... وأنت في خلوة مع نفسك ...
أبكي
فما أحلى دموع التوبة وما ألذها بعد صلاة الفجر والناس نيام وأنت لوحدك في
مصلاك أو في المسجد راجع نفسك راجع ذنوبك فكلنا خطاءون .. لكن خير
الخاطئين التوابون اللهم إنا نعوذ بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع وأذن
لاتسمع ونفس لاتشبع اللهم ارحمنا فأنت خير الراحمين
ختامــــا : إذا أنت لم تبكي على ذنوبك فمن سيبكي عليــها !!